منعت السلطات الكندية، يوم السبت، فرقة الراب الإيرلندية “نيكاب” من دخول البلاد، مبررةً ذلك بمزاعم دعمها لجماعات مصنفة إرهابية مثل “حزب الله” و”حماس”.
وقال فينس غاسبارو، مفوض البرلمان الكندي لمكافحة الجريمة، إن القرار جاء بسبب “الترويج للعنف السياسي والإرهاب”، مشيرا إلى أن تصرفات الفرقة تتعارض مع قيم كندا.
الفرقة، المعروفة بمواقفها المؤيدة للقضية الفلسطينية، نفت هذه المزاعم بشدة، واصفةً إياها بأنها “غير صحيحة تماما وخبيثة للغاية”. وأكدت أنها لا تدعم أي جماعات مسلحة، وأن رسالتها تركز على التضامن مع الشعب الفلسطيني. وأعلنت الفرقة عن نيتها اتخاذ إجراءات قانونية ضد غاسبارو، مشيرةً إلى أنها ستتبرع بأي تعويضات قد تحصل عليها لصالح الأطفال مبتوري الأطراف في غزة.
وكان من المقرر أن تحيي “نيكاب” حفلات في مدينتي تورنتو وفانكوفر الشهر المقبل، إلا أن هذه الحفلات تأثرت بالقرار الكندي. يأتي هذا القرار بعد سلسلة من الإجراءات المماثلة في دول أخرى، حيث مُنعت الفرقة من دخول فرنسا في أغسطس الماضي بسبب مزاعم مماثلة، كما ألغت الولايات المتحدة تأشيرات دخول أعضاء فرقة بريطانية أخرى (بوب فيلان) بعد هتافات مشابهة في مهرجان غلاستونبري.
تجدر الإشارة إلى أن أحد أعضاء الفرقة، ليام أوغ أوهانايد (المعروف باسم “مو تشارا”)، يواجه تهمة الإرهاب في المملكة المتحدة بسبب مزاعم تتعلق بعرضه لعلم حزب الله خلال حفل في لندن عام 2024. الفرقة تنفي هذه التهم وتصفها بأنها جزء من حملة سياسية لتشويه سمعتها بسبب مواقفها المؤيدة لفلسطين.
المصدر: مسقط 24 + متابعات
