نظمت وزارة الصحة اليوم في مسقط النسخة الثالثة من الملتقى الوطني للأمراض الجلدية، بحضور كثيف من الأطباء والاستشاريين والمتخصصين في هذا المجال من داخل عُمان وخارجها.
وقد جاء الحدث تحت عنوان: “التهاب الجلد التماسي التحسسي وطرق تشخيصه”، في سياق مواجهة التحديات السريرية التي تطرحها الحالات الحساسية التلامسية وتأثيرها على جودة حياة المرضى.
افتتِح الملتقى بكلمات ترحيبية، ثم تولت الدكتورة عائشة العلي، رئيسة مركز الخوير للأمراض الجلدية ورئيسة الرابطة العُمانية للأمراض الجلدية، استعراض الأهداف العلمية للفعالية، مؤكدة أنها تمثل منصة وطنية حيوية لتبادل المعرفة وعرض أحدث التطورات في تشخيص الأمراض الجلدية التحسسية.
سعى الملتقى إلى تعزيز قدرات الكوادر الطبية الوطنية من خلال التركيز على أحدث الأساليب التشخيصية، لا سيما اختبارات الرقعة التي تُعد من الأدوات الدقيقة والفعالة في تشخيص الحساسية التلامسية. كما سعى إلى تشجيع البحوث والتعاون المهني بين المؤسسات الصحية، وتوسيع آفاق تبادل الخبرات مع المختصين الإقليميين.
وشمل برنامج اليوم العلمي عدداً من الجلسات المتخصصة، تناولت أوراقاً بحثية حول المفاهيم العامة لالتهاب الجلد التماسي، وأبرز المسببات الحساسية المنتشرة في 2025، إضافة إلى مواضيع مثل الأمراض الجلدية المهنية، التفاعلات الدوائية، وحالات سريرية واقعية، فضلاً عن العرض التحليلي للأنماط الإقليمية لالتهاب الجلد التماسي.
وفي ختام الملتقى، ذهب المشاركون إلى تأكيد أهمية استمرار دعم البحث العلمي وتطوير مهارات الأطباء والممارسين الصحيين في عُمان، بما يسهم في الارتقاء بجودة الرعاية الجلدية وتلبية احتياجات المرضى على نحو أفضل.
المصدر: مسقط 24 + متابعات
