انطلاق قمة منظمة شنغهاي للتعاون في تيانجين بمشاركة قادة 20 دولة

منظمة شنغهاي

افتُتحت اليوم في مدينة تيانجين الساحلية أعمال قمة منظمة شنغهاي للتعاون بمشاركة قادة ومسؤولين من أكثر من 20 دولة، في اجتماع يعد الأكبر للتكتل منذ تأسيسه عام 2001. وتستمر القمة يومين، وسط توقعات بتوسيع نطاق التعاون بين الدول الأعضاء في مجالات الأمن والاقتصاد والدفاع.

ويأتي انعقاد القمة قبل أيام من العرض العسكري الضخم الذي ستشهده العاصمة بكين إحياءً للذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية، ما يضفي عليها بعدا رمزيا وسياسيا كبيرا. وقد وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الصين في زيارة رسمية تمتد أربعة أيام، وكان في استقباله مراسم ترحيب رسمية، في إشارة إلى متانة العلاقات الثنائية بين موسكو وبكين، والتي وصفتها وسائل الإعلام الصينية بأنها “الأكثر استقرارا ونضجا في تاريخها”.

كما حضر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى تيانجين أمس السبت، في أول زيارة له إلى الصين منذ عام 2018، بعد أيام من زيارته لليابان التي أعلنت التزامها بضخ استثمارات بقيمة 68 مليار دولار في الاقتصاد الهندي. وعقد مودي اجتماعا ثنائيا مع الرئيس الصيني شي جين بينغ لمناقشة قضايا التعاون الاقتصادي والإقليمي، بحسب ما أوردته وكالة “شينخوا” الرسمية.

وشهدت القمة مشاركة واسعة لقادة من الشرق الأوسط وآسيا، بينهم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ورئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، ورئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت، إلى جانب حضور متوقع للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ما يجعلها واحدة من أبرز المحافل السياسية الدولية هذا العام.

وتضم منظمة شنغهاي للتعاون حاليا دولاً رئيسية مثل الصين وروسيا والهند وباكستان وإيران وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان وبيلاروسيا، إلى جانب 16 دولة أخرى بصفة مراقب أو “شركاء حوار”. وقد توسع نطاق عمل المنظمة خلال السنوات الماضية من التركيز على الأمن ومكافحة الإرهاب إلى تعزيز الشراكات الاقتصادية والتعاون العسكري الإقليمي.

وتسعى الصين وروسيا عبر هذه القمة إلى تعزيز النفوذ السياسي والاقتصادي للتكتل في مواجهة التحديات العالمية، إضافة إلى توطيد العلاقات مع دول آسيا الوسطى والدول الشريكة في الشرق الأوسط.

المصدر: مسقط 24 + متابعات

→ السابق

انطلاق العام التأهيلي الجديد بالتحاق 8,941 من ذوي الإعاقة

التالي ←

مؤشر بورصة مسقط يغلق متراجعا عند 5029 نقطة

اترك تعليقاََ

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر قراءة