شنت القوات الروسية فجر اليوم الخميس 28 أغسطس 2025، غارات جوية واسعة على عاصمة أوكرانيا، كييف، مستخدمة طائرات مسيرة وصواريخ، ما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 15 قتيلاً إلى جانب عشرات الجرحى، بحسب بيانات رسمية أوكرانية.
هذه الضربات تمثل واحدة من أكبر الهجمات التي تشهدها العاصمة منذ بدء الحرب، وحطمت مقار عدة منشآت مدنية ودبلوماسية، من بينها بعثة الاتحاد الأوروبي ومكتب المجلس الثقافي البريطاني.
وفي رد فعل على ذلك، استدعت كل من بريطانيا والاتحاد الأوروبي سفراء موسكو احتجاجا على ما وصفوه بـ “الاستهداف المتعمد للبنى التحتية المدنية والدبلوماسية”.
وأدانت مجموعة من القادة الأوروبيين، أبرزهم أورسولا فون دير لاين وأنطونيو كوستا وإيمانويل ماكرون، الهجمات ووصفوها بأعمال “إرهاب وتوحش” تستهدف المدنيين بلا تمييز.
أما من الجانب الأوكراني، فقد أدان الرئيس فولوديمير زيلينسكي هذه التجاوزات بشدة، واعتبر أن الكرملين لا يسعى لتحقيق السلام، بل يواصل ضربات عسكرية ضد المدنيين، داعيا المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات جديدة وفرض أعنف الضغوط على موسكو.
وأفادت القوات الجوية الأوكرانية بأن موسكو أطلقت ما مجموعه 598 طائرة مسيّرة و31 صاروخا، من ضمنها صواريخ فرط صوتية من طراز “كينجال” وتسعة صواريخ باليستية، مؤكدة أن الهجوم صنف كثاني أكبر ضربة جماعية في الحرب حتى الآن.
المصدر: مسقط 24 + متابعات