واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ليل الخميس-الجمعة حملتها الأمنية في مناطق متعددة من الضفة الغربية، حيث سجلت إصابات في جنين وشمالي القدس، واقتحمت منزلاً لأسير محرر في رام الله.
في شمال القدس، أفادت مصادر للهلال الأحمر بأن فتى أصيب برصاص قوات الاحتلال في بلدة كفر عقب، في حين تداولت منصات فلسطينية صورا ومقاطع تظهر شابا يصاب برصاص الاحتلال في بلدة قباطية جنوبي غرب جنين.
شملت التوغلات أيضا بلدات في الخليل، إذ اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الشيوخ وبلدة سعير، ونفذت عمليات تفتيش داخل منازل السكان، بينما في طولكرم اقتحمت قوات الاحتلال عزبة الطياح واعتقلت شابا. وفي نابلس، اقتحمت المدينة من حاجز المربعة، فيما في رام الله دهمت قوات الاحتلال منزل الأسير المحرر يوسف داوود في بلدة دير غسانة.
وأكد نادي الأسير الفلسطيني أن الحملة أسفرت عن اعتقال 35 فلسطينيا على الأقل منذ مساء الأربعاء، شملت القدس وضواحيها. ومن بين المعتقلين مدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مراد شتيوي، الذي نقل للتحقيق الميداني ثم أفرج عنه لاحقا.
إلى جانب الاعتقالات، حولت قوات الاحتلال عدداً من المنازل إلى ثكنات عسكرية، وأغلقت مداخل بعض القرى. وأظهرت صور نشرت في وسائل إعلام محلية حجم الضرر الذي لحق بمحتويات المنازل خلال اقتحاماتها.
كما أشارت وسائل إعلام إلى أن مناطق من رام الله وبلدات الضفة شهدت استنفارا عسكريا واسعا، مع استهداف خصوصا منازل المناضلين والمحررين.
إلى جانب ذلك، أوردت وكالة الأناضول أن القوات اعتقلت 9 فلسطينيين من بلدتي علار وصيدا شمال طولكرم، واثنين من نابلس، و5 من جنين، ومواطنين اثنين من بيت لحم، إضافة إلى شاب وقاصر من الخليل.
تتواصل هذه الحملة في سياق تدهور متصاعد في الأوضاع الأمنية في الضفة، وسط تصاعد عمليات الاعتقال والتوغل التي تستهدف الأحياء السكنية والمناطق المدنية.
المصدر: مسقط 24 + متابعات