أكد نائب الرئيس الأمريكي، جاي دي فانس، اليوم الأربعاء 7 مايو 2025، أن المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني تسير في الاتجاه الصحيح، مشيرا إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق يسمح لإيران بامتلاك برنامج نووي مدني دون تطوير أسلحة نووية.
وأوضح فانس خلال مشاركته في منتدى ميونيخ للأمن في واشنطن: “نحن على المسار الصحيح”، مضيفا: “لا نمانع في أن تمتلك الدول طاقة نووية مدنية، لكن لا يمكن السماح ببرنامج لتخصيب اليورانيوم يتيح لها الحصول على سلاح نووي، هذا هو الخط الفاصل بالنسبة لنا”.
وأشار فانس إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، تعارض بشدة انتشار الأسلحة النووية، مؤكدا أن حصول إيران على سلاح نووي “أمر غير قابل للنقاش” بالنسبة للولايات المتحدة.
وكانت الولايات المتحدة وإيران قد بدأت جولة جديدة من المفاوضات في 12 أبريل الماضي، بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق السابق في عام 2018.
وكان من المقرر عقد الجولة الرابعة من المفاوضات في 3 مايو الجاري، إلا أنها تأجلت لأسباب لوجستية، ولم يتم تحديد موعد جديد بعد.
تجدر الإشارة إلى أن المفاوضات الحالية تركز على ضمان عدم امتلاك إيران لسلاح نووي، مع السماح لها ببرنامج نووي مدني، بالإضافة إلى رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، وإعادة دمجها في الاقتصاد العالمي.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى التوصل إلى اتفاق يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: مسقط 24 + متابعات
