في اليوم العالمي للتوحد، اتفقت الأمم المتحدة بالإجماع على اعتبار هذا اليوم كيوم عالمي لنشر الوعي حول مرض التوحد، يهدف هذا الاحتفال إلى تسليط الضوء على الأفراد الذين يعانون من التوحد واحتياجهم الملح للدعم الذي يساعدهم على تحسين جودة حياتهم وتقليل معاناتهم. الهدف النهائي هو تمكين هؤلاء الأفراد من العيش بحياة أسهل وأنسب كجزء لا يتجزأ من المجتمع.
اليوم العالمي للتوحد:
في الثاني من أبريل من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للتوحد، حيث يهدف هذا الاحتفال الدولي بالتوحد إلى زيادة الوعي حول هذا الاضطراب وتوجيه النصائح والتنبيهات لمقدمي الرعاية للأطفال المصابين به.
هذا المرض يحدّ من حياة الطفل بالكامل؛ إذ تبدأ علاماته في الظهور خلال الثلاث سنوات الأولى من عمره. وبدون الكشف المبكر عن هذه الأعراض، تتأثر وظائف دماغه بشكل يعيق عمله عن الاستجابة والتفاعل الاجتماعي مع الآخرين من حوله. بالإضافة إلى ذلك، يعاني الطفل المصاب بالتوحد من صعوبة في التعبير بالكلام، ويتبنى نمطًا متكررًا من الاهتمامات والأنشطة والتصرفات.
تاريخه:
أكدت الجمعية العامة للأمم المتحدة أن اليوم الموافق للثاني من شهر أبريل من كل عام سيكون يوم الاحتفال العالمي بمرض التوحد.
نشاطات اليوم العالمي للتوحد:
مرض التوحد:
التوحد هو اضطراب نمو عصبي يتسبب في قدرة محدودة على التواصل مع الآخرين بالإضافة إلى تكرار السلوكيات وانعدام الانتباه للعالم الخارجي.
غالبا ما يواجه الأطفال والبالغون الذين يعانون من التوحد صعوبة في التحدث إلى حد ما أو تأخر في تطوير مهارات الكلام والتواصل اللفظي مع الآخرين.
بعضهم يعاني من صعوبات كبيرة في الإدراك العقلي بينما يتمتع البعض الآخر بمواهب وذكاء عالي.
أعراض التوحد:
- اضطراب في معدل النمو.
- ضعف في استجابة الحواس.
- ضعف في التخاطب، اللغة، والهيكل المعرفي.
- غياب مهارة التواصل والتفاعل الاجتماعي مع أفراد العائلة وغيرهم.
- ضعف في الأنماط الحركية.
- سلوكيات متكررة:
- تكرار كلمات أو عبارات محددة
- العب نفس اللعبة بلا انقطاع
- الانفعال عند حدوث أي تغيير، حتى لو كان بسيطا
أسباب مرض التوحد:
بعد الحديث عن يوم التوحد الدولي، نقدم لكم في هذا المقال اسباب مرض التوحد:
- عوامل وراثية:
لقد اكتشف العلماء وجود عدة جينات تبدو أن لها تأثير في ظهور التوحد، وبعضها يزيد من احتمالية إصابة الأطفال بالاضطراب.
يمكن أن يكون أي خلل وراثي بمفرده المسبب الرئيسي للعديد من حالات التوحد.
بينما تؤثر بعض هذه الجينات على نمو الدماغ وتطوره، وعلى تواصل خلايا الدماغ بين بعضها.
وتُنقل بعض العوامل الجينية وراثيًا، في حين تظهر الأخرى تلقائيًا بشكل مستقل.
- عوامل بيئية:
كثير من مشاكلنا الصحية تكون نتيجة لتأثير مزيج من عوامل وراثية مشتركة وعوامل بيئية مجتمعة سويا، وهذا قد ينطبق عند الحديث عن التوحد.
وفي الآونة الأخيرة، درس الخبراء فكرة أن الفيروسات أو التلوث البيئي قد يكونان محفزين لظهور حالات التوحد.
اليوم العالمي للتوحد، هو مناسبة دولية تحتفل بها جميع دول العالم سنويًا في الثاني من إبريل، بهدف توعية المجتمع بمرض التوحد وتعزيز روح التعاون والتضامن بين أفراده، ونبذ فكرة الاختلافات التي تثيرها بعض الافتراضات البشرية.
مصدر: مسقط برس