حذرت إيران، ممثلة في مجلس الأمن القومي وممثليها الرسميين، من أن الاتفاق الذي وقعته مؤخرا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيعتبر لاغيا إذا ما تعرضت مؤسساتها النووية لأي هجوم أو اعتداء.
الاتفاق شاركه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مع المدير العام للوكالة رافاييل غروسي في القاهرة، بعد أن علقت إيران التعاون مع الوكالة لأسابيع، إثر ضربات عسكرية إسرائيلية وأمريكية استهدفت مواقع نووية لها في يونيو.
وقال المتحدث باسم الوزارة إن إيران تتوقع من الدول الأوروبية لا سيما فرنسا وبريطانيا وألمانيا أن ترد بالمثل على نهج طهران الإيجابي، من خلال اتخاذ خطوات ملموسة قبل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبحسب بيان مجلس الأمن القومي، تمت مراجعة نص الاتفاق من قبل اللجنة النووية التابعة له، مشيرا إلى أن آلية التفتيش للمواقع المنكوبة ستخضع لشروط أُقرت مسبقا. كما شدد البيان على أن تنفيذ الاتفاق يتطلب توافر الأمان للمنشآت النووية، وأن أي عمل عدائي بما في ذلك تفعيل آلية الزناد لإعادة العقوبات الأممية سيقود إلى تعليق تطبيق الاتفاقية.
من جهة أخرى، أوضح مصدر دبلوماسي فرنسي أن وزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث سيتصلون اليوم بنظرائهم الإيرانيين لبحث الموقف الراهن، خصوصا في ظل احتمالية إعادة فرض العقوبات الدولية ما لم تلب الشروط التي وضعتها تلك الدول.
المصدر: مسقط 24 + متابعات
