شهد اليوم الثلاثاء الموافق 26 أغسطس 2025، موجة احتجاجات في مختلف المدن الإسرائيلية، حيث طالب المتظاهرون بوقف الحرب على غزة وإنهاء الاحتجاز، من خلال مظاهرات أغلقت شوارع رئيسية ورافقتها فعاليات شعبية واسعة النطاق.
أعلنت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين أن مئات الآلاف شاركوا في احتجاجات شملت مسيرات نحو مكتب رئيس الوزراء في القدس، تزامنا مع انعقاد اجتماع “الكابنيت الأمني والسياسي المصغر”، لتعبر عن تمسكها بإتمام صفقة تبادل وإنقاذ حياة المحتجزين. كما احتشدت مجموعات في حيفا لإغلاق الطرق شعبيًا ولرفع لافتات تطالب بعودة الأسرى. إضافة إلى ذلك، شهدت مناطق إسرائيلية متفرقة احتجاجات أمام منازل عدد من الوزراء مثل وزراء التعليم والخارجية.
في إطار تصاعد الضغط الشعبـي، أحرق كثيرون إطارات، وأغلقوا طرقا حيوية مثل الطريق الساحلي رقم 2 ومفترق ياكوم قرب تل أبيب، والانضمام إلى “اليوم الوطني للتضامن” في مسعى لدفع الحكومة نحو قبول الصفقة.
من جانب آخر، نقلت وكالة Reuters شهادات مؤثرة، من بينهم أحد الأسرى السابقين الذين تطوعوا لمناصرة إطلاق الأسرى المتبقين، مشددا على مخاطر استمرار القتال وطالب بإنهاء الحصار عبر اتفاق “الآن وليس لاحقا”.
وفي ظل هذه الاحتجاجات الداخلية، واصل رئيس الوزراء نتنياهو تمسكه بخطته العسكرية لتفكيك “حماس”، رغم تزايد المطالبات الشعبية والدولية بوقف التصعيد. وتكشف احتجاجات اليوم حجم السخط العام من تغيب خطة واضحة لإنهاء النزاع أو صفقة تبادل فورية.
المصدر: مسقط 24 + متابعات